منتديات أنصار السنة ببوسعادة

مرحبا نتمنى أنك تشرفنا بانضمامك لعائلة منتدانا


تقبل تحياتي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار السنة ببوسعادة

مرحبا نتمنى أنك تشرفنا بانضمامك لعائلة منتدانا


تقبل تحياتي

منتديات أنصار السنة ببوسعادة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أنصار السنة ببوسعادة

المواضيع الأخيرة

» ما هو تقييمك للمنتدى
مفهوم الكفر في القرآن Icon_minitimeالسبت مارس 31, 2012 9:36 pm من طرف بلعباس البوسعادي

» قناة وصال الفارسية لدعوة شيعة ايران
مفهوم الكفر في القرآن Icon_minitimeالسبت مارس 31, 2012 9:11 pm من طرف بلعباس البوسعادي

» السلام عليكم هل من مرحب
مفهوم الكفر في القرآن Icon_minitimeالسبت مارس 31, 2012 9:05 pm من طرف بلعباس البوسعادي

» عرش أولاد عزوز ببوسعادة
مفهوم الكفر في القرآن Icon_minitimeالسبت مارس 31, 2012 8:56 pm من طرف بلعباس البوسعادي

» هذه هي بوسعادة ... بوابة الصحراء الجزائرية
مفهوم الكفر في القرآن Icon_minitimeالسبت مارس 31, 2012 8:46 pm من طرف بلعباس البوسعادي

» { من أقوال السلف المأثورة }
مفهوم الكفر في القرآن Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:23 pm من طرف عزوز أبو اميمة

» عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها
مفهوم الكفر في القرآن Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:20 pm من طرف عزوز أبو اميمة

» الطريق واحد، للشيخ: عبد المالك رمضاني الجزائري
مفهوم الكفر في القرآن Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:19 pm من طرف عزوز أبو اميمة

» جزء قد سمع ، تبارك ، عم "بالأَمَازِيغِيَّة"
مفهوم الكفر في القرآن Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:18 pm من طرف عزوز أبو اميمة

دليل المواقع الاسلامية

اخترنا لكم

مفهوم الكفر في القرآن Ketabn10

مكتبة بوسعادة الاسلامية

مفهوم الكفر في القرآن 40183739519570447223

عدد الزوار

.: أنت الزائر رقم :.

سحابة الكلمات الدلالية

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 47 بتاريخ الإثنين يونيو 13, 2016 3:42 am


    مفهوم الكفر في القرآن

    avatar
    محب الدين


    عدد المساهمات : 67
    نقاط : 188
    تاريخ التسجيل : 30/11/2009

    مفهوم الكفر في القرآن Empty مفهوم الكفر في القرآن

    مُساهمة من طرف محب الدين الإثنين نوفمبر 30, 2009 4:02 pm

    مفهوم الكفر في القرآن



    الكفر هو مشكلة إنسانية أزلية،وهو من أكثر القضايا التي تناولها القرآن بالتفصيل، وللتأشير على الحضور القوي لهذه القضية في القرآن الكريم نذكر أن الكلمة ومشتقاتها "تكفرون،كفروا،كافرين،.."وردت في القرآن أكثر من أربعمائة مرة ،وقد قرر القرآن أن الكفر طبع راسخ في الإنسان أي إنسان:(وكان الإنسان كفوراً) (إن الإنسان لظلوم كفار).
    ومشكلة المسلمين مع القرآن أنهم حين يمرون بالآيات التي تعالج أمراض البشرية مثل الكفر والشرك والظلم والطغيان فإنهم يظنون أنها تقصد الأمم الأخرى مثل اليهود والنصارى وغيرهم،أما هم فمبرءون من ذلك وهم خير أمة أخرجت للناس ،وما دام هذا هو ظنهم فلن يستفيدوا من هذه الآيات شيئاً وستصبح تلاوتها لوناً من الترف أو من باب المعرفة المجردة التي لا ينتج عنها عمل وتغيير..
    الحقيقة أن هذه القضايا التي يثيرها القرآن هي مشكلات إنسانية أي أنها تصيب الإنسان كإنسان أياً كان دينه وبلده وقومه،ولا أحد محصن من الإصابة بها،مثلها كمثل أي مرض بيولوجي لا يفرق بين أحد من الناس باعتبار دينه أو نسبه،ولو كان أحد أولى بألا تصيبه هذه الأمراض لكان هو خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم،ولكنه لم يكن يأمن منها وكان دائماً يستعيذ بالله أن يشرك به شيئاً يعلمه ويستغفره لما لا يعلمه،وكان يستعيذ به أيضاً من الكفر والفقر،وقد نهاه القرآن في مواضع عديدة عن الشرك فقال (ولا تدع مع الله إلهاً آخر)(لئن أشركت ليحبطن عملك) (ولا تكونن من المشركين).
    إذاً فالكفر هو مرض إنساني يصيب المسلمين كما يصيب غيرهم بأقدار متفاوتة،وهذا الشعور ينبغي أن نستحضره ونحن نتلو آيات الكتاب حتى نستفيد منها في واقع حياتنا ولا تكون تلاوتنا للكتاب أماني كالذين من قبلنا،فإذا مر المسلم بآية تتحدث عن الكفر أو الشرك أو الظلم أو النفاق فزع إلى نفسه التي بين جنبيه وفتش في خباياها إن كان قد ناله نصيبه منها لا أن يصرف ذهنه إلى فرعون وعاد وثمود وكفار قريش وحسب، وكأنه على شاطئ السلامة يتأمل أولئك الغرقى في بطون التاريخ .
    الكفر في حقيقته هو حالة نفسية غير عقلانية تدفع الإنسان لإنكار الحقيقة التي قامت عليها الأدلة العقلية الدامغة.
    ولتبسيط مفهوم الإيمان والكفر نضرب هذا المثل: لو أن إنساناً كان يقود سيارةً ورأى على جانبي الطريق إشارات مكتوب عليها بلغة واضحة أن أمامه هوة عميقة،ولكنه تجاهل هذه الإشارات رغم تعاقبها وبعد قليل أوقفه عدد من الناس وأخبروه بالهوة ونصحوه بالعودة لكنه تجاهلهم أيضاً وبعد قليل رأى عدداً من السيارات المحطمة،ولكنه استمر على عناده وكبره، وواصل قيادة السيارة حتى هوت به في الحفرة السحيقة.
    ما رآه هذا الإنسان من لافتات ونصائح الناس وسيارات محطمة هي الآيات البينات التي تدل على الحقيقة،وتجاهله لهذه الآيات أو الإشارات هو الكفر،وكان مقتضى العقل يحتم عليه أن ينتهي عند رؤية الإشارات ويبتعد عن الخطر،وهذا هو الإيمان لا أن ينتظر حتى يصطدم بالحقيقة ويهوي في الحفرة فلا ينفعه التصديق أو الندم حينها..
    إذاً فالفرق بين الإيمان والكفر هو الفرق بين العقل واللا عقل فالإيمان هو الاستجابة لنداء العقل،بينما الكفر هو تجاهل هذا النداء،لذا فإن الكفر هو أزمة عقل وتفكير،فلا يمكن أن يكون الكافر عاقلاً (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير) (لهم قلوب لا يعقلون بها).
    والكفر هو مفهوم عام ينطبق على أي إنكار للحقيقة،مهما كانت هذه الحقيقة فلا يقتصر على الكفر بآيات القرآن،فمثلاً لو أن إنساناً لم يسمع بإسلام أو قرآن وقامت عنده أدلة دامغة على أن إنساناً آخر برئ وبعد ذلك أصر على عقابه وظلمه فإن هذا الفعل يسمى كفراً،لأنه أنكر دليلاً عقلياً وعمل بخلاف مقتضاه.
    الكفر لا يمكن أن يكون اجتهاداً عقلياً،ولو استعرضنا ملامح الصورة التي يرسمها القرآن ل "الذين كفروا"،لوجدناها دائماً هي تلك الشخصية التي تقول كلاماً غير منطقي،أو تسوق حججاً سخيفة أو تقوم بأفعال غير عقلانية ،وفي المقابل نجد أن القرآن يرد عليها رداً منطقياً عقلانياً،مثال ذلك قولهم:( لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم)،فالتفكير العاقل يقتضي أن ينتقد الإنسان مضمون الفكرة لا الشخص، وكذلك قولهم : (لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا أو يكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتى بالله والملائكة قبيلا أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه)،وكلها مطالبات ساذجة تدل على فراغ فكري و،ويرد عليهم القرآن بالعقل فينبههم إلى حقيقة الأمر: (قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً)،أو دعوتهم إلى الغوغائية في قوله تعالى:(لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون)..
    والأمثلة على ذلك بالمئات..
    إذاً فالكفر عناد ولا يمكن أن ينتج عن اجتهاد عقلي خاطئ،أما أصحاب الاجتهادات الخاطئة فهم بلغة القرآن "ضالون"،فلا يسمى الكافر كافراً إلا بعد أن تتبين له الآيات البينات التي تزيل كل شبهة فكرية فيقتنع بها عقله للوهلة الأولى ثم ينكرها لهوى في نفسه (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً) (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ)،أما من لم تبلغه الآيات ابتداءً فلا يسمى كافراً،وهذا يقوي حجة العلماء الذين قالوا بأن غير المسلم ليس بالضرورة أن يكون كافراً،وفي القرآن الكريم تأتي صفة الكفر دائماً مرتبطة بالتكذيب بالآيات،وهذا يقتضي وجود الآيات والرسل والبلاغ المبين قبل أن نحكم على الناس بالكفر (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً)،وخير لنا أن نشغل أنفسنا بواجب "البلاغ المبين"تجاه غير المسلمين،بدلاً من تكفيرهم،والبلاغ المبين يعني البلاغ البين الواضح الذي يزيل كل شبهة مثارة حول الحقيقة.
    بل إن المعنى اللغوي للكفر يؤكد هذه المعاني،فالكفر في اللغة يعني التغطية،لذا سمي الزراع كفاراً لأنهم يغطون البذرة في التراب،ووجه الشبه بين المعنى اللغوي والاصطلاحي هو أن الكافر يغطي نداء الحقيقة في أعماق نفسه فيجحدها وقد آمن بها أول مرة،لذا وصف لنا القرآن أحوال الكفار يوم القيامة (بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل)،فالمسألة لم تكن جهلاً أو قناعة خاطئة بل هي إخفاء وإنكار وجحود لشئ كامن في أعماق النفس.
    ما دام الكفر عملاً غير عقلاني فما الذي يدفع الإنسان إليه؟
    السبب الرئيس للكفر هو اتباع الهوى،فالهوى عدو العقل،وبينما يقود العقل إلى الإيمان،فإن الهوى يقود إلى الكفر،وكل الأسباب التي ذكرت في القرآن للكفر مثل الظلم والعلو والاستكبار هي صور متعددة لاتباع الهوى،حيث يظن الكافر أن اتباعه للحقيقة سيحرمه من تحقيق رغباته العاجلة (بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة)،فيكفر بالحق ويؤثر الحياة الدنيا،لذا سميت المعصية كفراً أصغر لأنها إعراض عن الحق واتباع للهوى.
    والكفر ليس درجةً واحدة، بل هو درجات متفاوتة ولكل امرئ ما اكتسب من الإثم،والفرق بين آخر من يدخل الجنة وبين من يخلد في النار هو مثقال ذرة من إيمان،وكما ذكرنا فإن الكفر هو حالة نفسية غير عقلانية تصيب كل إنسان منا بمقدار،ففي أي موقف يتبين للإنسان وجه الحق في إحدى المسائل فيعرض عنه ويؤثر اتباع هواه فهو بذلك يكتسب صفة الكفر في هذا الموقف تحديداً،وقد جعل سيدنا سليمان عليه السلام الكفر مقابلاً للشكر "ليبلوني أأشكر أم أكفر" ،والحديث الشريف يقول: "لا يزني الزاني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق وهو مؤمن"وذلك لأنها مواقف يطمس فيها الإنسان عقله ويلهث خلف شهوته.
    وخطورة الكفر أنه متدحرج فكل درك منه يؤدي إلى الذي هو أسفل ،لذا فإن المعصية التي يرتكبها المسلم مهما كان صغرها إن لم تعاجل بندم وتوبة فإنها تقود إلى ما هو أكبر منها في سلسلة مستمرة لا تتوقف وقد تؤدي إلى الكفر التام في نهاية المطاف،وخطورة المعصية ليست في ذاتها بقدر ما هو في القابلية النفسية للجحود والكفران التي أدت إليها لذا فإن المسلم الذي يحمل هذه القابلية لا يختلف كثيراً عن غير المسلم الذي يحملها،فكلاهما مكذب بالحق من بعد ما تبين له،وإذا استمر المسلم على هذه الحالة النفسية من التكذيب بالآيات فإنه سيصل في نهاية المطاف إلى الانسلاخ الكامل من الإسلام،لأن المعصية تجلب المعصية،والتحول من الإيمان إلى الكفر وارد بشدة "لا ترجعوا بعدي كفاراً" "ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد حبط عمله".
    هذه الطريقة في تناول قضية الكفر وغيرها من القضايا المثارة في القرآن هو الذي يعيد للقرآن فاعليته في حياتنا فلا نقرؤه للتبرك به وطرد الأرواح الشريرة وحسب أو لنسلي أنفسنا بقصص الأمم الأخرى،بل نقرؤه ونحن نستشعر أن كل حرف فيه يخاطبنا نحن بالذات كأمة للقرآن وأن ذكر الأمراض الفكرية والنفسية المختلفة يعني أن الإصابة بها ممكن ،والحذر واجب ،وبهذا نعلم أن الإسلام لا يحابي أحداً فمن يعمل سوءً يجز به، وليس من حقنا أن نزعم أننا أحباء الله كما قال الذين من قبلنا(نحن أبناء الله وأحباؤه)،ولكن:(بل أنتم بشر ممن خلق)،ومقياس التفاضل بين البشر جميعاً هو العمل الصالح (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)،ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه.
    __________________
    أنا إن عشت لست أعدم قوتاً و لئن مت لست أعدم قبراً..
    همتي همة الملوك و نفسي نفس حر ترى المذلة كفراً

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 4:46 am