بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة
لحملة لواء الدعوة السلفية المباركة
في مدينة بوسعادة الطيبة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه نصيحة مني لإخوتي في الله حملة لواء الدعوة السلفية المباركة في مدينة بوسعادة الطيبة
حول ما حصل من خلاف بين الشباب السلفي بسبب الخلاف بين فلان وفلان فيقوم كل واحد منهم بالتحذير من أخيه الآخر و هجرته ووصل الحد بهم إلى أن سادت البغضاء بينهم وهذا مما لا يليق بحملة دعوة السلف الذي كان أولى بنا أن تجاوز هذه الأمور التافهة وننظر إلى الأمور الجدية وهي دعوة الناس للحق خاصة ونحن نتعرض لحملة شرسة من الإخوان المسلمين المفلسين الذين يشوهون دعوة السلف فعلينا أن نتكاتف لنصرة دعوة السلف لا أن نتقاتل فيما بيننا وهذا مما يفرح
أعداء الدعوة السلفية وأيضا هذا الأمر الذي يدل على عدم الوعي بمنهج السلف.
وبغض أهله للفرقة بل بغض الله ورسوله للتفرق والاختلاف .
فليس دين الله ومنهج السلف بهذه المنـزلة التي يتصورها كثير من الشباب أن يحصل التمزق والاختلاف والعداوة والبغضاء لأتفه الأسباب ، ومنها أن فلاناً تكلم في فلان فيتعصب طرف لفلان وطرف آخر لفلان ثم تقوم المعارك والصراعات بين الطرفين أو الأطراف ، هذا العمل يبرأ منه الله ورسوله ودين الإسلام إذ هذا من عمل الشيطان الذي يريد الفرقة والخلاف والعداوة والبغضاء بين المسلمين لأتفه الأسباب.
كما أنه من طرق أهل الأهواء والبدع والتحزب البعيدين عن منهج السلف وتعقل السلف وحكمتهم وبصيرتهم وبعد نظرهم وثباتهم وتماسكهم تجاه الأحداث واحترامهم للأخوة والمودة التي أمر الله باحترامها والحفاظ عليها . وقد جرى خلاف قوي بين الإمامين البخاري ومحمد بن يحيى الذهلي -رحمهما الله- كاد يصدع أهل الحديث والسنة ولكنهم بوعيهم للإسلام وإدراكهم العميق لمخاطر الفرقة والخلاف وآثارهما السيئة في الدنيا والآخرة استطاعوا وأد هذه الفتنة ودفنها إلى يومنا هذا .
فما الذي دهى الشباب السلفي في هذه الأيام العصيبة التي يتكالب فيها الأعداء على اختلاف نحلهم ومناهجهم على الدعوة السلفية وأئمتها.
فاليهود والنصارى من جهة والروافض والصوفية والعلمانيون والأخوان المسلمون بخاصة في بوسعادة قد شكلوا جبهة أو جبهات لحرب الدعوة السلفية وإلصاق التهم الفاجرة بها ولا سيما ما يجري الآن من إرهاب وتدمير وتفجير .
أليس في هذه الخلافات بين الشباب السلفي ما يقوي أعداء الدعوة السلفية ويعطيهم أسلحة ماضية يوجهونها إلى نحر السلفية ونحور أهلها .
أليست هذه الخلافات مما يشوه الدعوة السلفية ويذهب رونقها وجمالها ويوقف مدها وانتشارها بل يا أخي ويا أبنائي الذين أكرمهم الله فهداهم لهذا المنهج العظيم الذي جهل بعض الشباب قدره وجهلوا نعمة الله عليهم وإكرامهم وهدايتهم لهذا المنهج العظيم.
فإنني أدعوكم لنبذ كل أنواع الفرقة والخلاف وإلى التآخي في الله والتحاب فيه وإلى رفق بعضكم ببعض وإلى الحكمة والموعظة الحسنة لمن يقع في خطأ . وآمل أنا وكل السلفيين في بوسعادة وغيرها أن نسمع كل ما نصبوا إليه ونتطلع إليه من إنهاء هذه الخلافات المقيتة ، ودفنها وإعلان المحبة والتآخي والإقبال على العلم النافع والعمل الصالح والتعاون على البر والتقوى والجد في نشر هذه الدعوة وإبراز جمالها عقيدةً ومنهجاً وأخلاقاً.
إخوتي في ميطر في المعذر في سيدي سليمان وفي بوسعادة عموما إنني لأرجو منكم إنهاء هذه الخلافات وإزالة أسبابها وإحلال ما يفرضه عليكم الإسلام من التآخي وتبادل المحبة والتعاون على البر والتقوى محل الفرقة في كل مجال ولا سيما في ميدان الدعوة إلى الله .
أسأل الله أن يحقق ما نصبوا إليه جميعاً من جمع كلمة السلفيين وتآلف قلوبهم وأرواحهم على الحق والهدى .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نصيحة
لحملة لواء الدعوة السلفية المباركة
في مدينة بوسعادة الطيبة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه نصيحة مني لإخوتي في الله حملة لواء الدعوة السلفية المباركة في مدينة بوسعادة الطيبة
حول ما حصل من خلاف بين الشباب السلفي بسبب الخلاف بين فلان وفلان فيقوم كل واحد منهم بالتحذير من أخيه الآخر و هجرته ووصل الحد بهم إلى أن سادت البغضاء بينهم وهذا مما لا يليق بحملة دعوة السلف الذي كان أولى بنا أن تجاوز هذه الأمور التافهة وننظر إلى الأمور الجدية وهي دعوة الناس للحق خاصة ونحن نتعرض لحملة شرسة من الإخوان المسلمين المفلسين الذين يشوهون دعوة السلف فعلينا أن نتكاتف لنصرة دعوة السلف لا أن نتقاتل فيما بيننا وهذا مما يفرح
أعداء الدعوة السلفية وأيضا هذا الأمر الذي يدل على عدم الوعي بمنهج السلف.
وبغض أهله للفرقة بل بغض الله ورسوله للتفرق والاختلاف .
فليس دين الله ومنهج السلف بهذه المنـزلة التي يتصورها كثير من الشباب أن يحصل التمزق والاختلاف والعداوة والبغضاء لأتفه الأسباب ، ومنها أن فلاناً تكلم في فلان فيتعصب طرف لفلان وطرف آخر لفلان ثم تقوم المعارك والصراعات بين الطرفين أو الأطراف ، هذا العمل يبرأ منه الله ورسوله ودين الإسلام إذ هذا من عمل الشيطان الذي يريد الفرقة والخلاف والعداوة والبغضاء بين المسلمين لأتفه الأسباب.
كما أنه من طرق أهل الأهواء والبدع والتحزب البعيدين عن منهج السلف وتعقل السلف وحكمتهم وبصيرتهم وبعد نظرهم وثباتهم وتماسكهم تجاه الأحداث واحترامهم للأخوة والمودة التي أمر الله باحترامها والحفاظ عليها . وقد جرى خلاف قوي بين الإمامين البخاري ومحمد بن يحيى الذهلي -رحمهما الله- كاد يصدع أهل الحديث والسنة ولكنهم بوعيهم للإسلام وإدراكهم العميق لمخاطر الفرقة والخلاف وآثارهما السيئة في الدنيا والآخرة استطاعوا وأد هذه الفتنة ودفنها إلى يومنا هذا .
فما الذي دهى الشباب السلفي في هذه الأيام العصيبة التي يتكالب فيها الأعداء على اختلاف نحلهم ومناهجهم على الدعوة السلفية وأئمتها.
فاليهود والنصارى من جهة والروافض والصوفية والعلمانيون والأخوان المسلمون بخاصة في بوسعادة قد شكلوا جبهة أو جبهات لحرب الدعوة السلفية وإلصاق التهم الفاجرة بها ولا سيما ما يجري الآن من إرهاب وتدمير وتفجير .
أليس في هذه الخلافات بين الشباب السلفي ما يقوي أعداء الدعوة السلفية ويعطيهم أسلحة ماضية يوجهونها إلى نحر السلفية ونحور أهلها .
أليست هذه الخلافات مما يشوه الدعوة السلفية ويذهب رونقها وجمالها ويوقف مدها وانتشارها بل يا أخي ويا أبنائي الذين أكرمهم الله فهداهم لهذا المنهج العظيم الذي جهل بعض الشباب قدره وجهلوا نعمة الله عليهم وإكرامهم وهدايتهم لهذا المنهج العظيم.
فإنني أدعوكم لنبذ كل أنواع الفرقة والخلاف وإلى التآخي في الله والتحاب فيه وإلى رفق بعضكم ببعض وإلى الحكمة والموعظة الحسنة لمن يقع في خطأ . وآمل أنا وكل السلفيين في بوسعادة وغيرها أن نسمع كل ما نصبوا إليه ونتطلع إليه من إنهاء هذه الخلافات المقيتة ، ودفنها وإعلان المحبة والتآخي والإقبال على العلم النافع والعمل الصالح والتعاون على البر والتقوى والجد في نشر هذه الدعوة وإبراز جمالها عقيدةً ومنهجاً وأخلاقاً.
إخوتي في ميطر في المعذر في سيدي سليمان وفي بوسعادة عموما إنني لأرجو منكم إنهاء هذه الخلافات وإزالة أسبابها وإحلال ما يفرضه عليكم الإسلام من التآخي وتبادل المحبة والتعاون على البر والتقوى محل الفرقة في كل مجال ولا سيما في ميدان الدعوة إلى الله .
أسأل الله أن يحقق ما نصبوا إليه جميعاً من جمع كلمة السلفيين وتآلف قلوبهم وأرواحهم على الحق والهدى .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
السبت مارس 31, 2012 9:36 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» قناة وصال الفارسية لدعوة شيعة ايران
السبت مارس 31, 2012 9:11 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» السلام عليكم هل من مرحب
السبت مارس 31, 2012 9:05 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» عرش أولاد عزوز ببوسعادة
السبت مارس 31, 2012 8:56 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» هذه هي بوسعادة ... بوابة الصحراء الجزائرية
السبت مارس 31, 2012 8:46 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» { من أقوال السلف المأثورة }
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:23 pm من طرف عزوز أبو اميمة
» عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:20 pm من طرف عزوز أبو اميمة
» الطريق واحد، للشيخ: عبد المالك رمضاني الجزائري
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:19 pm من طرف عزوز أبو اميمة
» جزء قد سمع ، تبارك ، عم "بالأَمَازِيغِيَّة"
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:18 pm من طرف عزوز أبو اميمة