الرئيسية
أحدث الصور
من طرف دعوة المصلين لرحمة الصبية المميزين
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وإخوانه وآله ومن والاه ..
وبعد :
أخي المصلي المبارك : تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال ، ورزقنا وإياك الفقه في دينه ، أنصحك -وأنت لقبول النصح أهل- بضرورة رحمة المصلين من الصبيان المميزين ، وعدم إيذائهم بطردهم من الصفوف المتقدمة ، الأمر الذي قد يترك أثراً سيئاً في نفوسهم الطاهرة الزكية، وقد يصدّ بعض هاتيك القلوب الخالصة النقية ، والعقول الصافية الذكية في مهدها عن غشيان المساجد وعمارتها ، وفي ذلك من الشر ما لا يخفى .
"مع ملاحظة ضرورة قيام من يحسن العلم بتوجيههم وإرشادهم وتعليمهم آداب المسجد ، وإيقافهم على عظيم حرمته" .
هذا وقد جاء في كتاب "القول المبين في أخطاء المصلين" لمشهور بن حسن آل سلمانص(222) قوله : " ومن أخطاء الأئمة على وجه خاص ، والمصلين عموماً ، حرصهم على جعل الصبيان في صفوف خاصة خلف الرجال
ومستندهم في ذلك : ما أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (5/341-343) وأبو داود في "السنن" (1/181) والبيهقي في "السنن" (3/97) : "كان رسول الله -صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم- يجعل الرجل قدّام الغلمان ، والغلمان خلفهم ، والنساء خلف الغلمان"
قال الشيخ "العلامة" الألباني : " لكن إسناده ضعيف فيه شهر بن حوشب ، وهو ضعيف . وفي صف النساء وحدهن وراء الرجال أحاديث صحيحة ، وأما جعل الصبيان ورائهم ؛ فلم أجد فيه سوى هذا الحديث ، ولا تقوم به حجة؛ فلا أرى بأساً من وقوف الصبيان مع الرجال ، إذا كان في الصف متسع ، وصلاة اليتيم مع أنس وراءه -صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم- حجة في ذلك" "تمام المنة في التعليق على فقه السنة" ص(284) وانظر "مشكاة المصابيح" (2/348) .
((( فتوى هيئة كبار العلماء في الباب )))
جاء في المجلد الثامن من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في "بيان موقف الصبيان في الصف" فتوى رقم (1954) ص(20) :
"السنة للصبيان إذا بلغوا سبعاً فأكثر أن يقفوا خلف الإمام كالبالغين ، فأما إن كان الموجود واحداً فإنه يقف على يمينه .
لأنه ثبت عن النبي -صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم- أنه صلى في بيت أبي طلحة وجعل أنساًَ واليتيم خلفه ، وأم سليم خلفهما .
وثبت عنه -صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم- في رواية أخرى أنه صلى بأنس وجعله عن يمينه .
وصلى بابن عباس وجعله عن يمينه، وبالله تعالى التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم"
فضيلة الشيخ:
عبد الله بن قعود
فضيلة الشيخ:
عبد الله بن غديان
فضيلة الشيخ:
عبد الرزاق عفيفي
العلامة:
عبد العزيز بن باز
هذا ما أردت التنبيه عليه إرادة بالخير وتحضيضاً عليه
وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين
كتبه
راجي عفو مولاه
أبو عبد الله
محمد بن عبد الحميد حسونة]
منقول
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وإخوانه وآله ومن والاه ..
وبعد :
أخي المصلي المبارك : تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال ، ورزقنا وإياك الفقه في دينه ، أنصحك -وأنت لقبول النصح أهل- بضرورة رحمة المصلين من الصبيان المميزين ، وعدم إيذائهم بطردهم من الصفوف المتقدمة ، الأمر الذي قد يترك أثراً سيئاً في نفوسهم الطاهرة الزكية، وقد يصدّ بعض هاتيك القلوب الخالصة النقية ، والعقول الصافية الذكية في مهدها عن غشيان المساجد وعمارتها ، وفي ذلك من الشر ما لا يخفى .
"مع ملاحظة ضرورة قيام من يحسن العلم بتوجيههم وإرشادهم وتعليمهم آداب المسجد ، وإيقافهم على عظيم حرمته" .
هذا وقد جاء في كتاب "القول المبين في أخطاء المصلين" لمشهور بن حسن آل سلمانص(222) قوله : " ومن أخطاء الأئمة على وجه خاص ، والمصلين عموماً ، حرصهم على جعل الصبيان في صفوف خاصة خلف الرجال
ومستندهم في ذلك : ما أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (5/341-343) وأبو داود في "السنن" (1/181) والبيهقي في "السنن" (3/97) : "كان رسول الله -صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم- يجعل الرجل قدّام الغلمان ، والغلمان خلفهم ، والنساء خلف الغلمان"
قال الشيخ "العلامة" الألباني : " لكن إسناده ضعيف فيه شهر بن حوشب ، وهو ضعيف . وفي صف النساء وحدهن وراء الرجال أحاديث صحيحة ، وأما جعل الصبيان ورائهم ؛ فلم أجد فيه سوى هذا الحديث ، ولا تقوم به حجة؛ فلا أرى بأساً من وقوف الصبيان مع الرجال ، إذا كان في الصف متسع ، وصلاة اليتيم مع أنس وراءه -صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم- حجة في ذلك" "تمام المنة في التعليق على فقه السنة" ص(284) وانظر "مشكاة المصابيح" (2/348) .
((( فتوى هيئة كبار العلماء في الباب )))
جاء في المجلد الثامن من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في "بيان موقف الصبيان في الصف" فتوى رقم (1954) ص(20) :
"السنة للصبيان إذا بلغوا سبعاً فأكثر أن يقفوا خلف الإمام كالبالغين ، فأما إن كان الموجود واحداً فإنه يقف على يمينه .
لأنه ثبت عن النبي -صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم- أنه صلى في بيت أبي طلحة وجعل أنساًَ واليتيم خلفه ، وأم سليم خلفهما .
وثبت عنه -صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم- في رواية أخرى أنه صلى بأنس وجعله عن يمينه .
وصلى بابن عباس وجعله عن يمينه، وبالله تعالى التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم"
فضيلة الشيخ:
عبد الله بن قعود
فضيلة الشيخ:
عبد الله بن غديان
فضيلة الشيخ:
عبد الرزاق عفيفي
العلامة:
عبد العزيز بن باز
هذا ما أردت التنبيه عليه إرادة بالخير وتحضيضاً عليه
وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين
كتبه
راجي عفو مولاه
أبو عبد الله
محمد بن عبد الحميد حسونة]
منقول
» قناة وصال الفارسية لدعوة شيعة ايران
» السلام عليكم هل من مرحب
» عرش أولاد عزوز ببوسعادة
» هذه هي بوسعادة ... بوابة الصحراء الجزائرية
» { من أقوال السلف المأثورة }
» عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها
» الطريق واحد، للشيخ: عبد المالك رمضاني الجزائري
» جزء قد سمع ، تبارك ، عم "بالأَمَازِيغِيَّة"