مصارعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لحزب عبد الله بن سبأ:
عن أبي الجلاس قال سمعت علياً يقول لعبد الله بن سبأ: ويلك ما أفضى إلي شيئاً كتمه أحداً من الناس ولقد سمعته يقول: إن بين يدي الساعة ثلاثين كذاباً وإنك لأحدهم. رواه عبد الله بن أحمد في"السنة" رقم (1325) وأبو يعلى في "مسنده" رقم (449) وابن أبي عاصم رقم (982) بتحقيق الألباني رحمه الله. وقال الهيتمي رجاله ثقات.
وعن سويد بن غفلة قال: دخلت على علي في إمارته فقلت: إني مررت بنفرٍ يذكرون أبا بكر وعمر ويرون أنك تضمر لهم مثل ذلك منهم عبد الله بن سبأ فقال علي: مالي ولهذا الخبيث الأسود ثم معاذ الله أن أضمر لهما إلا الحسن الجميل ثم أرسل إلى عبد الله بن سبأ فسيره إلى المدائن وقال: لا يساكنني في بلادٍ أبداً ثم نهض إلى المنبر حتى اجتمع الناس فذكر القصة في ثنائه عليهما وقال في آخرها: (لا يبلغني عن أحدٍ فضلني عليهما إلا جلدته جلد المفتري) أخرجه الخطيب في "الكفاية"ص (376) وقد صححه أبو عبد الله البوشنجي كما نقله الخطيب عنه. قلت: وله طرق أخرى، فهو ثابت والحمد لله.
وعن مغيرة عن شباك قال: بلغ علياً أن ابن السوداء ينتقص أبا بكر وعمر فدعا به ودعا بالسيف فهمَّ بقتله فكلم فيه فقال: (لا يساكنني ببلد أنا فيه) فسيره إلى المدائن.
أخرجه اللالكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" برقم (2379) وله طريق أخرى وهو بمجموع الطريقين صالح للتحسين.
وإلى جانب هذه الآثار التي أبانت عقوبة علي رضي الله عنه من ابن سبأ فقد قام علي رضي الله عنه بإحراق طائفة من السبئية بسبب غلوهم فيه عندما قالوا له: أنت الله. فما بال الشيعة منابذة لمحاربة أمير المؤمنين علي للسبئية خلف ظهرها وهي تدعي أنها على ما كان عليه علي، ألا يستحون من موقفهم هذا!!
عن أبي الجلاس قال سمعت علياً يقول لعبد الله بن سبأ: ويلك ما أفضى إلي شيئاً كتمه أحداً من الناس ولقد سمعته يقول: إن بين يدي الساعة ثلاثين كذاباً وإنك لأحدهم. رواه عبد الله بن أحمد في"السنة" رقم (1325) وأبو يعلى في "مسنده" رقم (449) وابن أبي عاصم رقم (982) بتحقيق الألباني رحمه الله. وقال الهيتمي رجاله ثقات.
وعن سويد بن غفلة قال: دخلت على علي في إمارته فقلت: إني مررت بنفرٍ يذكرون أبا بكر وعمر ويرون أنك تضمر لهم مثل ذلك منهم عبد الله بن سبأ فقال علي: مالي ولهذا الخبيث الأسود ثم معاذ الله أن أضمر لهما إلا الحسن الجميل ثم أرسل إلى عبد الله بن سبأ فسيره إلى المدائن وقال: لا يساكنني في بلادٍ أبداً ثم نهض إلى المنبر حتى اجتمع الناس فذكر القصة في ثنائه عليهما وقال في آخرها: (لا يبلغني عن أحدٍ فضلني عليهما إلا جلدته جلد المفتري) أخرجه الخطيب في "الكفاية"ص (376) وقد صححه أبو عبد الله البوشنجي كما نقله الخطيب عنه. قلت: وله طرق أخرى، فهو ثابت والحمد لله.
وعن مغيرة عن شباك قال: بلغ علياً أن ابن السوداء ينتقص أبا بكر وعمر فدعا به ودعا بالسيف فهمَّ بقتله فكلم فيه فقال: (لا يساكنني ببلد أنا فيه) فسيره إلى المدائن.
أخرجه اللالكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" برقم (2379) وله طريق أخرى وهو بمجموع الطريقين صالح للتحسين.
وإلى جانب هذه الآثار التي أبانت عقوبة علي رضي الله عنه من ابن سبأ فقد قام علي رضي الله عنه بإحراق طائفة من السبئية بسبب غلوهم فيه عندما قالوا له: أنت الله. فما بال الشيعة منابذة لمحاربة أمير المؤمنين علي للسبئية خلف ظهرها وهي تدعي أنها على ما كان عليه علي، ألا يستحون من موقفهم هذا!!
السبت مارس 31, 2012 9:36 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» قناة وصال الفارسية لدعوة شيعة ايران
السبت مارس 31, 2012 9:11 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» السلام عليكم هل من مرحب
السبت مارس 31, 2012 9:05 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» عرش أولاد عزوز ببوسعادة
السبت مارس 31, 2012 8:56 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» هذه هي بوسعادة ... بوابة الصحراء الجزائرية
السبت مارس 31, 2012 8:46 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» { من أقوال السلف المأثورة }
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:23 pm من طرف عزوز أبو اميمة
» عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:20 pm من طرف عزوز أبو اميمة
» الطريق واحد، للشيخ: عبد المالك رمضاني الجزائري
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:19 pm من طرف عزوز أبو اميمة
» جزء قد سمع ، تبارك ، عم "بالأَمَازِيغِيَّة"
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:18 pm من طرف عزوز أبو اميمة