قال شيخنا عبد المالك رمضاني في كتابه "فتاوى العلماء الأكابر" ص 42:
السلفية: سيجد القارئُ الوثائق الصحفية هنا تُردِّد كلمة (( السلفية ))، وليُعلَم أنَّ المقصودَ منها عندهم هو هؤلاء العلماء الذين تقرَأ فتاواهم في هذا الكتاب ومَن هو على منهجِهم.
- والسلفيَّةُ ترجِعُ في معناها العام إلى اتِّباع فهم السلفِ الصالح للكتاب والسنة، وهم الصحابة ومَن تبِعهم بإحسان، كما قال رئيسُ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في وقته الإمامُ عبد الحميد بن باديس رحمه الله:
(( الإسلامُ إنَّما هو كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم وما كان عليه سلفُها من أهل القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية على لسان الصادق المصدوق ))(1).
وهو ـ رحمه الله ـ يعني بذلك أهلَ السنة؛ فقد سئل عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ فقال: (( لَمْ يَدعُ إلى مذهبٍ مستقِلٍّ في العقائد؛ فإنَّ أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سُنيِّين سلفيِّين ))(2).
- وقال خليفتُه الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله: (( أتمَّ اللهُ نعمتَه على القطر الجزائري؛ بختمِ الأستاذ عبد الحميد بن باديس لتفسير الكتاب الكريم درْساً على الطريقة السلفيَّة ... ولا معنى لذلك كلِّه إلاَّ أنَّ إحياءَ القرآن على الطريقة السلفيَّة إحياءٌ للأمة التي تَدين به ))(3).
- وقال الكاتب العام للجمعية الشيخ العربي التبسي رحمه الله: (( تتلخَّصُ ـ أي الدعوة الإصلاحية ـ في دعوة المسلمين إلى العلم والعمل بكتاب ربِّهم وسنَّة نبيِّهم والسَّيْر على منهاج سلفهم الصالح ))(4).
- وأنشَدَ الطيِّب العُقبي ـ وهو أحد كبار علماء الجمعية ـ رحمه الله:
... أيُّها السَّائِلُ عن مُعتقَدي يبتغي منِّي ما يَحوي الفؤادْ
... مذهبِي شرعُ النبيِّ المُصطفى واعتقادي سَلَفِيٌّ ذو سدادْ(5)
- قال ابن أبي زيد القيرواني ـ شيخ المالكية في وقته والمشهور بصاحب الرسالة رحمه الله ـ: (( التسليمُ للسنن، لا تُعارَض برأي، ولا تُدافَع بقياس، وما تأوَّله منها السلفُ الصالحُ تأوَّلناه، وما عملوا به عَمِلْناه، وما تركوه تَركناه، ويَسَعُنا أن نُمسِك عمَّا أمسكوا، ونتَّبِعهم فيما بيَّنوا، ونقتدي بهم فيما استنبطوه ورأوْه في الحوادث، ولا نخرجُ عن جماعتهم فيما اختلفوا فيه أو تأويله ))(6).
تنبيه:أردتُ من سَوقي لكلام علماء القطر الجزائري ـ رحمهم الله ـ بيانَ أنَّ هذه الدعوةَ المباركة ـ دعوة السنة والسلفية ـ هي الدعوة الأصيلة في هذه البلاد، وإن جازف مَن صلف، وما يرمينا به الخصومُ من انتحال مذهبٍ خامسٍ وانتهاك حرمة من سلف، إنَّما هو من زَهَم الخَلْف الذي خَلَف، والأمر لله.
__________
(1) آثار الإمام عبد الحميد بن باديس (5/73).
(2) المصدر السابق (5/32).
(3) من مقدمته لتفسير ابن باديس (ص:13).
(4) من كتاب الشرك ومظاهره لمبارك الميلي (ص:5).
(5)المصدر السابق (ص:305 ـ 306).
(6)الجامع (ص: 117).
السلفية: سيجد القارئُ الوثائق الصحفية هنا تُردِّد كلمة (( السلفية ))، وليُعلَم أنَّ المقصودَ منها عندهم هو هؤلاء العلماء الذين تقرَأ فتاواهم في هذا الكتاب ومَن هو على منهجِهم.
- والسلفيَّةُ ترجِعُ في معناها العام إلى اتِّباع فهم السلفِ الصالح للكتاب والسنة، وهم الصحابة ومَن تبِعهم بإحسان، كما قال رئيسُ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في وقته الإمامُ عبد الحميد بن باديس رحمه الله:
(( الإسلامُ إنَّما هو كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم وما كان عليه سلفُها من أهل القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية على لسان الصادق المصدوق ))(1).
وهو ـ رحمه الله ـ يعني بذلك أهلَ السنة؛ فقد سئل عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ فقال: (( لَمْ يَدعُ إلى مذهبٍ مستقِلٍّ في العقائد؛ فإنَّ أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سُنيِّين سلفيِّين ))(2).
- وقال خليفتُه الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله: (( أتمَّ اللهُ نعمتَه على القطر الجزائري؛ بختمِ الأستاذ عبد الحميد بن باديس لتفسير الكتاب الكريم درْساً على الطريقة السلفيَّة ... ولا معنى لذلك كلِّه إلاَّ أنَّ إحياءَ القرآن على الطريقة السلفيَّة إحياءٌ للأمة التي تَدين به ))(3).
- وقال الكاتب العام للجمعية الشيخ العربي التبسي رحمه الله: (( تتلخَّصُ ـ أي الدعوة الإصلاحية ـ في دعوة المسلمين إلى العلم والعمل بكتاب ربِّهم وسنَّة نبيِّهم والسَّيْر على منهاج سلفهم الصالح ))(4).
- وأنشَدَ الطيِّب العُقبي ـ وهو أحد كبار علماء الجمعية ـ رحمه الله:
... أيُّها السَّائِلُ عن مُعتقَدي يبتغي منِّي ما يَحوي الفؤادْ
... مذهبِي شرعُ النبيِّ المُصطفى واعتقادي سَلَفِيٌّ ذو سدادْ(5)
- قال ابن أبي زيد القيرواني ـ شيخ المالكية في وقته والمشهور بصاحب الرسالة رحمه الله ـ: (( التسليمُ للسنن، لا تُعارَض برأي، ولا تُدافَع بقياس، وما تأوَّله منها السلفُ الصالحُ تأوَّلناه، وما عملوا به عَمِلْناه، وما تركوه تَركناه، ويَسَعُنا أن نُمسِك عمَّا أمسكوا، ونتَّبِعهم فيما بيَّنوا، ونقتدي بهم فيما استنبطوه ورأوْه في الحوادث، ولا نخرجُ عن جماعتهم فيما اختلفوا فيه أو تأويله ))(6).
تنبيه:أردتُ من سَوقي لكلام علماء القطر الجزائري ـ رحمهم الله ـ بيانَ أنَّ هذه الدعوةَ المباركة ـ دعوة السنة والسلفية ـ هي الدعوة الأصيلة في هذه البلاد، وإن جازف مَن صلف، وما يرمينا به الخصومُ من انتحال مذهبٍ خامسٍ وانتهاك حرمة من سلف، إنَّما هو من زَهَم الخَلْف الذي خَلَف، والأمر لله.
__________
(1) آثار الإمام عبد الحميد بن باديس (5/73).
(2) المصدر السابق (5/32).
(3) من مقدمته لتفسير ابن باديس (ص:13).
(4) من كتاب الشرك ومظاهره لمبارك الميلي (ص:5).
(5)المصدر السابق (ص:305 ـ 306).
(6)الجامع (ص: 117).
منقول
السبت مارس 31, 2012 9:36 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» قناة وصال الفارسية لدعوة شيعة ايران
السبت مارس 31, 2012 9:11 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» السلام عليكم هل من مرحب
السبت مارس 31, 2012 9:05 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» عرش أولاد عزوز ببوسعادة
السبت مارس 31, 2012 8:56 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» هذه هي بوسعادة ... بوابة الصحراء الجزائرية
السبت مارس 31, 2012 8:46 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» { من أقوال السلف المأثورة }
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:23 pm من طرف عزوز أبو اميمة
» عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:20 pm من طرف عزوز أبو اميمة
» الطريق واحد، للشيخ: عبد المالك رمضاني الجزائري
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:19 pm من طرف عزوز أبو اميمة
» جزء قد سمع ، تبارك ، عم "بالأَمَازِيغِيَّة"
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:18 pm من طرف عزوز أبو اميمة