الرئيسية
أحدث الصور
من طرف نشر التحقيق
وبيان أن مذهب الرافضة هو
مذهب ياسر الزنديق
وبيان أن مذهب الرافضة هو
مذهب ياسر الزنديق
إن من عظيم المكائد التي نسجتها أيادي الرافضة الآثمة في هذا العصر هي
تلكم التقية الماكرة التي لا يعرف معانيها إلا سلالة ابن سلول المنافق من الشيعة الرافضة
فتجد مراجعهم ينكرون أن الشيعة يسبون الصحاب و يطعنون فيهم و ليس هذا إلا الإيغال في النفاق و المكر بالأمة
ولكن الله يفظحهم بين الفينة و الأخرى و يظهر زندقتهم الصارخة تجاه أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم
و هاهي تلكم الفضائح الجلية تدفع بعضها بعضا في كل يوم نعمة من الله و رحمة بهذه الأمة الإسلامية
و آخرها ذلك التجمع الحيواني التي سعى لعقده زنديق من زنادقة العصر أعني ذلك النتن القذر ياسر الخبيث الذي خطب فيه بالقاذورات على القاذورات طعنا في أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق
ولقد أحرج بفعلته تلك مراجع الرافضة قبل أهل السنة , وبما أن عادتهم الخبيثة في استعمال التقية جارية منذ أزمان فلا أظنهم إلا مستعمليها بعد أيام و سيوجد منهم من ينكر عليه أو يعتذر له
ولعل بعض الجهلة من الناس يبرئ الرافضة من خبث ذاك الخبيث و يجعل فعله من المواقف الشاذة
و الحق الذي لا مرية فيه أن ذياك النتن قد أخرج ما أخفته أيادي الرافضة و أبان عن العقيدة الصحيحة عند الرافضة في الطاهرة المطهرة عائشة الصديقة
فعقيدة الرافضة تتمثل وبكل وضوح في ذلكم الفعل المشين و الكفر المبين فعليهم سخط رب العالمين
و هاهي دونكم نصوص الكفر و كلمات الزندقة جمعت بعضها من هنا وهناك حتى تتضح الصورة لمن لم يقتنع بعد أن عقيدة الرافضة في بغض الأخيار لا خلاف فيها بينهم
وليعذرني أهل السنة على ما سأنقله لهم , وليس ذلك إلا خدمة لأمنا عائشة و تعظيما لشأنها و شأن عرض النبي صلى الله عليه و سلم
ولقد علم رؤوس الرفض بشناعة أقوالهم و وصرحوا بذلك
فهذا مرجعهم الأعظم الخبيث في هذا العصر المعروف بالطباطبائي يقول :
( من الطبيعي أن من لم يألف الثقافة الشيعية وعاش الثقافة السنية و ألفها سيصدم عند الرجوع للمصادر الشيعية ) ( في رحاب العقيدة 1/ 31 )
فأي عذر لهؤلاء أمام الله يوم يقوم الأشهاد
و إلى البداية في المقصود :
1 - قال الرافضي التورسيركاني في كتابه ( لئالئ الأخابر ج 4 ص 92 ) طبعة : مكتبة العلامة قمّ :
( اعلم أن أشرف الامكنة والاوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم – عليهم اللعنة – إذا كنت في المبال فقل عند كل واحد من النخلية والاستبراء والتطهير مرارا بفراغ من البال :
اللهم العن عمر ثم أبابكروعمر ثم عثمان وعمر ثم معاوية و عمر ثم يزيد وعمر ثم ابن زياد وعمر ثم ابن سعد و عمر ثم شمرا وعمر ثم عسكرهم وعمر , اللهم العن عايشة وحفصة وهند و أم الحكم والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة )
تعليق : أيّ ضلال يضاهي هذا الضلال ؟!
أيذكر لفظ الجلالة في المبال ؟ لولا الزندقة الصارخة
فهذا هو قدر الصديقة عند الرافضة
2 - وروى الكفعمي في كتابه ( المصباح )
هذا الدعاء المستجاب عندهم وجاء من صمنه :
( والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما وابنتيهما الذين خالفا أمرك و أنكرا وحيك ..)
طبعة دار الكتب العلمية – النجف – صفحة الظاهر 552 لأن الكتابة غير واضحة
ولقد طبعت الكتب التي حوت هذا الدعاء بعدة لغات ومنها طبعة باللغة الأردية قام بتوثيقه ستة من الآيات العظام عند الرافضة منهم الخميني والخوئي والشريعتمداري وهم من أركان التشيع في هذا العصر
ولاحظ يا عبد الله ذاك التعبير الذي يظهر تكفير القوم لعائشة رضي الله عنها :
( و أنكرا وحيك ) يعنون بذلك عائشة و حفصة رضي الله عنهما
فلا رحم الله فيهم موضع شعرة
3 – ويقول حسين آل عصفور البحراني في كتابه ( محاسن الإعتقاد في أصول الدين ) صفحة : 157 طبعة : مؤسسة مجمع البحوث العلمية – البحرين - :
( فبهذا نعتقد ونقطع بأن معاوية وطلحة والزبير والمرأة وأهل النهروان وغيرهم ممن حاربوا عليا والحسن والحسين عليهم السلام كفار )
فها هو إجماع الرافضة وقد حكاه هذا الإمام و المرجع الكبير عندهم فهل جاء ياسر الخبيث بالشيء الجديد أم أنه ثبت على كفر الأوائل ؟!!
4 – وهذا علي العاملي البياضي له كتاب بعنوان : ( الصراط المستقيم على مستحقي التقديم ) جعل من فصوله فصلا يطعن في أم المؤمنين عنوانه :
( أمّ الشرور ) ج 3 صفحة 161 طبعة : الحيدري
فقارن يا عبد الله بين هذا الخبث و بين قول ياسر الخبيث حيث قال :
( وأنه يصعب تعداد جرائهما في حق الإسلام والمسلمين )
فهي أمّ الشرور
اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى و صفاتك العلى أن تطيل عمره و تذهب بصره و أن تجعله عرضة لأنواع الأمراض و أصناف البلاء حتّى يحنّ إلى القبر ولا يجده اللهم آمين
_ وقال البياضي أيضا : ( قالوا : برأها الله في قوله { أولئك مبرؤون مما يقولون } قلنا : ذلك تنزيه لنبيه عن الزنا لا لها كما أجمع فيه المفسرون )
ج 3 صفحة : 165
5 – وألف رجب البرسي كتاب سماه : ( مشارق أنوار اليقين ) ذكر فيه رواية مكذوبة عن الحسن رضي الله عنه يخاطب أم المؤمنين وجاء فيها :
( فأخرجت جردا أخضر فيه ما جمعته من خيانة ... )
صفحة : 86 طبعة : مؤسسة الأعلمي
6 – وهذا العياشي النجس يثبت في تفسيره ما لهج به ابن سلول العصر بزعمه أن أم المؤمنين هي من قتلت النبي صلى الله عليه وسلم
( عن أبي عبد الله قال : أتدرون مات النبي صلى الله عليه وسلم أو قتل إن الله يقول :
{ أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } فسُمّ قبل الموت , إنهما سقتاه فقلنا إنهما و أبوهما شر من خلق الله )
ج 1 صفحة : 342 من تفسير العياشي طبعة : مؤسسة البعثة
قال المجلسيّ في كتابه ( حياة القلوب ) 2 / 700 عن هذه الرواية :
( إن العياشي روى بسند معتبر عن الصادق أن عائشة و حفصة لعنة الله عليهما و على أبويهما قتلتا رسول الله بالسم دبرتاه )
انظر يا من أكرمك الله بحب الصديقة وشرفك بالترضي عليها إلى عظيم التشابه بين نجاساتهم
فهذا ياسر الخبيث يقول وفيا لعقيدة أجداده :
( وأنه يصعب تعداد جرائهما في حق الإسلام والمسلمين، وأبشع هذه الجرائم قتل رسول الله صلى الله عليه وآله )
فما هو قول أهل الخذلان و أصحاب التقية من الرافضة بعد هذا
هتك الله أستارهم
و قال العياشي ايضا في قوله تعالى : { التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا} عائشة هي نكتث أيمانها ) صفحة 22 الجزء 3
7 – جاء في ( علل الشرائع للصدوق ) صفحة : 303 طبعة : مؤسسة الأعلمي
( عن عبد الرحيم القصير قال ك قال لي أبو جعفر عليه السلام : ( أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحدّ .... )
8 - وجاء في ( بحار الأنوار ) للملقب عندهم بباقر علوم الأئمة المجلسي رواية مفادها :
( يأتى بجهنم لها سبعة أبواب .... والباب السادس لعسكر بن هوسر ... )
ثم علق على هذا تفسيرا : ( ويحتمل أن يكون عسكر كناية عن عائشة .. ) صفحة : 301 – 302 من الجزء 8 طبعة : مؤسسة دار الوفاء
9 – وجاء في كتاب ( الإحتجاج ) للطبرسي أن عليا رضي الله عنه طلّق أم المؤمنين عائشة من النبي صلى الله عليه وسلم وجاء فيها كذبا عن علي رضي الله عنه :
( إن الله تقدس اسمه عظم شأن نساء النبي صلى الله عليه و سلم فخصهن بشرف الأمهات فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( يا أبا الحسن إن هذا شرف باق ما دمن لله على طاعته , فأيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فطلقها من الأزواج و أسقطها من شرف أمية المؤمنين )
صفحة : 463 طبعة : الأعلميّ
وجاء أيضا فيه منقبة عندهم عنون عليها فصلا بقوله :
( أفضل منقبة لأمير المؤمنين ) حيث قال فيها :
( وسافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس له خادم غيري , وكان له لحاف ليس له لحاف غيره ومعه عائشة , وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره , فإذا قام إلى صلاة الليل يحطّ بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا ) ج 1 صفحة 369
وجاء فيه أيضا أن عائشة زيّنت يوما جارية كانت عندها وقالت : ( لعلنا نصطاد شابا من شباب قريش بأن يكون مشغوفا بها ) صفحة : 82
10 – وجاء في تفسير القمي :
( والله ما عنى بقوله { فخانتاهما } إلا الفاحشة و ليقيمن الحد على – فلانة – فيما أتت في طريق ... ) تفسير القمي 2 / 377 طبعة حديثة
هكذا يقولون – فلانة – تقية ونفاقا و إلا في مسخ أخى و روايات فيها ذكر عائشة رضيا لله عنها
11 – وألف أحد مراجعهم الكبار في هذا العصر وهو الآن من الهالكين و يسمى بمرتضى العسكري كتاب مكارا و خبيثا ألفه على دعائم التقية والخبث ,ويكفي بيان ذلك في عنوانه وهو ( أحاديث أمّ المؤمنين عائشة ) حوى الكفر والزندقة الشيء الكثير
فلا عجب عندما يقول ياسر الخبيث : ( وتلويث سيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأحاديثها المكذوبة، ورميها السيدة الطاهرة مارية القبطية (عليها السلام) بالإفك والفاحشة )
فهذا هو – والله – خلاصة ما في الكتاب فقد قال مرتضى العسكري في كتابه :
( أدركت هذا خلال بحثي عن حوادث تاريخية وقعت في صدر الإسلام ، ولفت نظري في تلكم الأحاديث ماروتها " أم المؤمنين عائشة " خاصة، ورأيت أن التاريخ الإسلامي منذ بعثة الرسول صلى الله عليه وآله حتى بيعة يزيد ابن معاوية لا يفهم فهما صحيحا إلا بعد دراسة أحاديث " أم المؤمنين " - أحد مصادر التاريخ الإسلامي المهمة - دراسة موضوعية ، كما أني أرى أيضا أن فهم قسم من آي القرآن الكريم ، والفقه الإسلامي ، اللذين استند في بيانهما إلى أحاديثها متوقف على هذه الدراسة ) 1 / 18
فقد علموا و تيقنوا أن من أقصر الطرق لهدم عقيدة الإسلام هو الطعن في الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها
فالله الله يا أهل السنة و يا أسود التوحيد في عرض نبيكم صلى الله عليه وسلم و عرضكم و عرض الأمة جمعاء
فكأني أرى فتورا من الكثير تجاه هذه القضية
فلا كان من لم يتحرك لنصرة الصديقة
ولا بارك الله في أهل الخذلان
فنسأل الله أن ينفعنا بما أنعم علينا من ولاء أمنا عائشة الصديقة رضي الله عنها و عن أبيها
أبو معاذ محمد مرابط الجزائري
05 شوال 1431
فتجد مراجعهم ينكرون أن الشيعة يسبون الصحاب و يطعنون فيهم و ليس هذا إلا الإيغال في النفاق و المكر بالأمة
ولكن الله يفظحهم بين الفينة و الأخرى و يظهر زندقتهم الصارخة تجاه أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم
و هاهي تلكم الفضائح الجلية تدفع بعضها بعضا في كل يوم نعمة من الله و رحمة بهذه الأمة الإسلامية
و آخرها ذلك التجمع الحيواني التي سعى لعقده زنديق من زنادقة العصر أعني ذلك النتن القذر ياسر الخبيث الذي خطب فيه بالقاذورات على القاذورات طعنا في أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق
ولقد أحرج بفعلته تلك مراجع الرافضة قبل أهل السنة , وبما أن عادتهم الخبيثة في استعمال التقية جارية منذ أزمان فلا أظنهم إلا مستعمليها بعد أيام و سيوجد منهم من ينكر عليه أو يعتذر له
ولعل بعض الجهلة من الناس يبرئ الرافضة من خبث ذاك الخبيث و يجعل فعله من المواقف الشاذة
و الحق الذي لا مرية فيه أن ذياك النتن قد أخرج ما أخفته أيادي الرافضة و أبان عن العقيدة الصحيحة عند الرافضة في الطاهرة المطهرة عائشة الصديقة
فعقيدة الرافضة تتمثل وبكل وضوح في ذلكم الفعل المشين و الكفر المبين فعليهم سخط رب العالمين
و هاهي دونكم نصوص الكفر و كلمات الزندقة جمعت بعضها من هنا وهناك حتى تتضح الصورة لمن لم يقتنع بعد أن عقيدة الرافضة في بغض الأخيار لا خلاف فيها بينهم
وليعذرني أهل السنة على ما سأنقله لهم , وليس ذلك إلا خدمة لأمنا عائشة و تعظيما لشأنها و شأن عرض النبي صلى الله عليه و سلم
ولقد علم رؤوس الرفض بشناعة أقوالهم و وصرحوا بذلك
فهذا مرجعهم الأعظم الخبيث في هذا العصر المعروف بالطباطبائي يقول :
( من الطبيعي أن من لم يألف الثقافة الشيعية وعاش الثقافة السنية و ألفها سيصدم عند الرجوع للمصادر الشيعية ) ( في رحاب العقيدة 1/ 31 )
فأي عذر لهؤلاء أمام الله يوم يقوم الأشهاد
و إلى البداية في المقصود :
1 - قال الرافضي التورسيركاني في كتابه ( لئالئ الأخابر ج 4 ص 92 ) طبعة : مكتبة العلامة قمّ :
( اعلم أن أشرف الامكنة والاوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم – عليهم اللعنة – إذا كنت في المبال فقل عند كل واحد من النخلية والاستبراء والتطهير مرارا بفراغ من البال :
اللهم العن عمر ثم أبابكروعمر ثم عثمان وعمر ثم معاوية و عمر ثم يزيد وعمر ثم ابن زياد وعمر ثم ابن سعد و عمر ثم شمرا وعمر ثم عسكرهم وعمر , اللهم العن عايشة وحفصة وهند و أم الحكم والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة )
تعليق : أيّ ضلال يضاهي هذا الضلال ؟!
أيذكر لفظ الجلالة في المبال ؟ لولا الزندقة الصارخة
فهذا هو قدر الصديقة عند الرافضة
2 - وروى الكفعمي في كتابه ( المصباح )
هذا الدعاء المستجاب عندهم وجاء من صمنه :
( والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما وابنتيهما الذين خالفا أمرك و أنكرا وحيك ..)
طبعة دار الكتب العلمية – النجف – صفحة الظاهر 552 لأن الكتابة غير واضحة
ولقد طبعت الكتب التي حوت هذا الدعاء بعدة لغات ومنها طبعة باللغة الأردية قام بتوثيقه ستة من الآيات العظام عند الرافضة منهم الخميني والخوئي والشريعتمداري وهم من أركان التشيع في هذا العصر
ولاحظ يا عبد الله ذاك التعبير الذي يظهر تكفير القوم لعائشة رضي الله عنها :
( و أنكرا وحيك ) يعنون بذلك عائشة و حفصة رضي الله عنهما
فلا رحم الله فيهم موضع شعرة
3 – ويقول حسين آل عصفور البحراني في كتابه ( محاسن الإعتقاد في أصول الدين ) صفحة : 157 طبعة : مؤسسة مجمع البحوث العلمية – البحرين - :
( فبهذا نعتقد ونقطع بأن معاوية وطلحة والزبير والمرأة وأهل النهروان وغيرهم ممن حاربوا عليا والحسن والحسين عليهم السلام كفار )
فها هو إجماع الرافضة وقد حكاه هذا الإمام و المرجع الكبير عندهم فهل جاء ياسر الخبيث بالشيء الجديد أم أنه ثبت على كفر الأوائل ؟!!
4 – وهذا علي العاملي البياضي له كتاب بعنوان : ( الصراط المستقيم على مستحقي التقديم ) جعل من فصوله فصلا يطعن في أم المؤمنين عنوانه :
( أمّ الشرور ) ج 3 صفحة 161 طبعة : الحيدري
فقارن يا عبد الله بين هذا الخبث و بين قول ياسر الخبيث حيث قال :
( وأنه يصعب تعداد جرائهما في حق الإسلام والمسلمين )
فهي أمّ الشرور
اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى و صفاتك العلى أن تطيل عمره و تذهب بصره و أن تجعله عرضة لأنواع الأمراض و أصناف البلاء حتّى يحنّ إلى القبر ولا يجده اللهم آمين
_ وقال البياضي أيضا : ( قالوا : برأها الله في قوله { أولئك مبرؤون مما يقولون } قلنا : ذلك تنزيه لنبيه عن الزنا لا لها كما أجمع فيه المفسرون )
ج 3 صفحة : 165
5 – وألف رجب البرسي كتاب سماه : ( مشارق أنوار اليقين ) ذكر فيه رواية مكذوبة عن الحسن رضي الله عنه يخاطب أم المؤمنين وجاء فيها :
( فأخرجت جردا أخضر فيه ما جمعته من خيانة ... )
صفحة : 86 طبعة : مؤسسة الأعلمي
6 – وهذا العياشي النجس يثبت في تفسيره ما لهج به ابن سلول العصر بزعمه أن أم المؤمنين هي من قتلت النبي صلى الله عليه وسلم
( عن أبي عبد الله قال : أتدرون مات النبي صلى الله عليه وسلم أو قتل إن الله يقول :
{ أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } فسُمّ قبل الموت , إنهما سقتاه فقلنا إنهما و أبوهما شر من خلق الله )
ج 1 صفحة : 342 من تفسير العياشي طبعة : مؤسسة البعثة
قال المجلسيّ في كتابه ( حياة القلوب ) 2 / 700 عن هذه الرواية :
( إن العياشي روى بسند معتبر عن الصادق أن عائشة و حفصة لعنة الله عليهما و على أبويهما قتلتا رسول الله بالسم دبرتاه )
انظر يا من أكرمك الله بحب الصديقة وشرفك بالترضي عليها إلى عظيم التشابه بين نجاساتهم
فهذا ياسر الخبيث يقول وفيا لعقيدة أجداده :
( وأنه يصعب تعداد جرائهما في حق الإسلام والمسلمين، وأبشع هذه الجرائم قتل رسول الله صلى الله عليه وآله )
فما هو قول أهل الخذلان و أصحاب التقية من الرافضة بعد هذا
هتك الله أستارهم
و قال العياشي ايضا في قوله تعالى : { التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا} عائشة هي نكتث أيمانها ) صفحة 22 الجزء 3
7 – جاء في ( علل الشرائع للصدوق ) صفحة : 303 طبعة : مؤسسة الأعلمي
( عن عبد الرحيم القصير قال ك قال لي أبو جعفر عليه السلام : ( أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحدّ .... )
8 - وجاء في ( بحار الأنوار ) للملقب عندهم بباقر علوم الأئمة المجلسي رواية مفادها :
( يأتى بجهنم لها سبعة أبواب .... والباب السادس لعسكر بن هوسر ... )
ثم علق على هذا تفسيرا : ( ويحتمل أن يكون عسكر كناية عن عائشة .. ) صفحة : 301 – 302 من الجزء 8 طبعة : مؤسسة دار الوفاء
9 – وجاء في كتاب ( الإحتجاج ) للطبرسي أن عليا رضي الله عنه طلّق أم المؤمنين عائشة من النبي صلى الله عليه وسلم وجاء فيها كذبا عن علي رضي الله عنه :
( إن الله تقدس اسمه عظم شأن نساء النبي صلى الله عليه و سلم فخصهن بشرف الأمهات فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( يا أبا الحسن إن هذا شرف باق ما دمن لله على طاعته , فأيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فطلقها من الأزواج و أسقطها من شرف أمية المؤمنين )
صفحة : 463 طبعة : الأعلميّ
وجاء أيضا فيه منقبة عندهم عنون عليها فصلا بقوله :
( أفضل منقبة لأمير المؤمنين ) حيث قال فيها :
( وسافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس له خادم غيري , وكان له لحاف ليس له لحاف غيره ومعه عائشة , وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره , فإذا قام إلى صلاة الليل يحطّ بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا ) ج 1 صفحة 369
وجاء فيه أيضا أن عائشة زيّنت يوما جارية كانت عندها وقالت : ( لعلنا نصطاد شابا من شباب قريش بأن يكون مشغوفا بها ) صفحة : 82
10 – وجاء في تفسير القمي :
( والله ما عنى بقوله { فخانتاهما } إلا الفاحشة و ليقيمن الحد على – فلانة – فيما أتت في طريق ... ) تفسير القمي 2 / 377 طبعة حديثة
هكذا يقولون – فلانة – تقية ونفاقا و إلا في مسخ أخى و روايات فيها ذكر عائشة رضيا لله عنها
11 – وألف أحد مراجعهم الكبار في هذا العصر وهو الآن من الهالكين و يسمى بمرتضى العسكري كتاب مكارا و خبيثا ألفه على دعائم التقية والخبث ,ويكفي بيان ذلك في عنوانه وهو ( أحاديث أمّ المؤمنين عائشة ) حوى الكفر والزندقة الشيء الكثير
فلا عجب عندما يقول ياسر الخبيث : ( وتلويث سيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأحاديثها المكذوبة، ورميها السيدة الطاهرة مارية القبطية (عليها السلام) بالإفك والفاحشة )
فهذا هو – والله – خلاصة ما في الكتاب فقد قال مرتضى العسكري في كتابه :
( أدركت هذا خلال بحثي عن حوادث تاريخية وقعت في صدر الإسلام ، ولفت نظري في تلكم الأحاديث ماروتها " أم المؤمنين عائشة " خاصة، ورأيت أن التاريخ الإسلامي منذ بعثة الرسول صلى الله عليه وآله حتى بيعة يزيد ابن معاوية لا يفهم فهما صحيحا إلا بعد دراسة أحاديث " أم المؤمنين " - أحد مصادر التاريخ الإسلامي المهمة - دراسة موضوعية ، كما أني أرى أيضا أن فهم قسم من آي القرآن الكريم ، والفقه الإسلامي ، اللذين استند في بيانهما إلى أحاديثها متوقف على هذه الدراسة ) 1 / 18
فقد علموا و تيقنوا أن من أقصر الطرق لهدم عقيدة الإسلام هو الطعن في الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها
فالله الله يا أهل السنة و يا أسود التوحيد في عرض نبيكم صلى الله عليه وسلم و عرضكم و عرض الأمة جمعاء
فكأني أرى فتورا من الكثير تجاه هذه القضية
فلا كان من لم يتحرك لنصرة الصديقة
ولا بارك الله في أهل الخذلان
فنسأل الله أن ينفعنا بما أنعم علينا من ولاء أمنا عائشة الصديقة رضي الله عنها و عن أبيها
أبو معاذ محمد مرابط الجزائري
05 شوال 1431
» قناة وصال الفارسية لدعوة شيعة ايران
» السلام عليكم هل من مرحب
» عرش أولاد عزوز ببوسعادة
» هذه هي بوسعادة ... بوابة الصحراء الجزائرية
» { من أقوال السلف المأثورة }
» عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها
» الطريق واحد، للشيخ: عبد المالك رمضاني الجزائري
» جزء قد سمع ، تبارك ، عم "بالأَمَازِيغِيَّة"