السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأديب الدكتورعثمان: نشأ أخوكم عثمان في حلب قرب جامعها الكبير، وكان للأم الشاعرة - لو أرادت أن يكون كلامها كله شعراً لفعلت - رحمها الله تعالى أثر كبير في تنشئتي على الإسلام، درستُ (كلّ المراحل الدراسية: الابتدائية والإعدادية والثانوية وكذلك الجامعية) في حلب نفسها وتخرجت ضمن الدفعة الأولى في اللغة العربية في "كلية اللغات" – هكذا كان اسمَها. وأدّيت الخدمة العسكرية وخضت حرب رمضان * برتبة ملازم، ولي قصص تتحدث عن تجربتي في هذه المعركة "مدفع الإفطار وقصص أخرى"، ثم عملت مدرسًا في حلب – نشرت مقالات ثلاثًا بعنوان (بعض من ذكرياتي) في موقع أدباء الشام تترجم لهذه المرحلة، إلى أن بدأت رحلة الغربة عام 1978 للميلاد واستمرّت أكثر من ثلاثين سنة وما تزال إلى الآن، فقد أعارتني وزارة التربية مدرسًا للغة العربية في الجزائر فعملت سنتين في مدينة "بجاية" الساحلية الجميلة ثم تركت العمل هناك حين طلبني أمن النظام السوري بموجب قانون العار /49/ الذي يحكم على الإسلاميين بالإعدام وتنقلت بين الأردن والإمارات وأوربا والولايات المتحدة ثم استقر بي المقام في عاصمة الأردن "عمّان" نلت خلال عملي في دولة الإمارات شهادة الماجستير ثم الدكتوراه في الأدب العثماني. كتبت أكثر من خمس وعشرين مقالة نشرت في موقع أدباء الشام تؤرخ حياتي في رحلاتي إلى بعض البلاد العربية وأوربا وأمريكا وآسيا تُعتبر سبقًا متواضعًا في أدب الرحلات، ولعل القارئ يتمتع بقراءتها إن شاء الله تعالى.
قال تعالى " وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86 النساء) "
وقال عليه الصلاة والسلام"افشو السلام بينكم تحابو....افشو السلام بينكم تسلمو....افشو السلام كى تعلوا"
رد السلام على الأحبة
رد السـلام على الأحبـة عادتي ولقاؤهـم من متعـتي يا سـادتي
لمـا سـمعـت سـلامكـم ألفيتـني أهتز من نشوى وأشـدو قالـتي
ما كـل قـول قد يزيـد صبـابتي أبداً ولا يـوري أوار حشاشـتي
لكـنـني لـمـا ســبـاني نـوركـم ضج الهوى والودّ أسعد حالتي
إني أهيم بمن سـمت أقـدارهـم خلـُقاُ فكانـوا في المكارم قـادتي
وقبست من أفكارهم نهج السنا فعلى خطاهم في الحياة هدايتي
قالوا: السلامُ اسم الإله فكن له سلماً وعش في ظلـه في طاعة
واعمل لخيرالناس تلقَ الحبّ في أحداقهـم والـودَّ في ابـتـسـامة
قلت الحياة بهم ، فهل من ساعةتحلو بغير ســنائهم يا إخـوتي
من أعذب الأوقـات أن تـلقـاهـمُ وتعيش في روضاتهم في راحة
فهـمُ الأساتذة الأولى من نبعهم نهلَتْ وطالت في الورى أغرودتي
أنـا فـيهِـمُ غصن سويّ بـاسـق مـدّ الـفـروعَ إلـى أصـول ثـرّة
فـأفـاد منـهـم قــوة وعــزيمـة وجنىً كريمـاً في لطيـف مودة
أنا منهمُ ، وبهـم أراني هـاديـاً وبنور شـرع الله تعلـو رايـتي
أجمِـلْ بإخـوان العقـيـدة معشراً طاب انتمائي فيهمُ وسعـادتي
الأديب الدكتورعثمان: نشأ أخوكم عثمان في حلب قرب جامعها الكبير، وكان للأم الشاعرة - لو أرادت أن يكون كلامها كله شعراً لفعلت - رحمها الله تعالى أثر كبير في تنشئتي على الإسلام، درستُ (كلّ المراحل الدراسية: الابتدائية والإعدادية والثانوية وكذلك الجامعية) في حلب نفسها وتخرجت ضمن الدفعة الأولى في اللغة العربية في "كلية اللغات" – هكذا كان اسمَها. وأدّيت الخدمة العسكرية وخضت حرب رمضان * برتبة ملازم، ولي قصص تتحدث عن تجربتي في هذه المعركة "مدفع الإفطار وقصص أخرى"، ثم عملت مدرسًا في حلب – نشرت مقالات ثلاثًا بعنوان (بعض من ذكرياتي) في موقع أدباء الشام تترجم لهذه المرحلة، إلى أن بدأت رحلة الغربة عام 1978 للميلاد واستمرّت أكثر من ثلاثين سنة وما تزال إلى الآن، فقد أعارتني وزارة التربية مدرسًا للغة العربية في الجزائر فعملت سنتين في مدينة "بجاية" الساحلية الجميلة ثم تركت العمل هناك حين طلبني أمن النظام السوري بموجب قانون العار /49/ الذي يحكم على الإسلاميين بالإعدام وتنقلت بين الأردن والإمارات وأوربا والولايات المتحدة ثم استقر بي المقام في عاصمة الأردن "عمّان" نلت خلال عملي في دولة الإمارات شهادة الماجستير ثم الدكتوراه في الأدب العثماني. كتبت أكثر من خمس وعشرين مقالة نشرت في موقع أدباء الشام تؤرخ حياتي في رحلاتي إلى بعض البلاد العربية وأوربا وأمريكا وآسيا تُعتبر سبقًا متواضعًا في أدب الرحلات، ولعل القارئ يتمتع بقراءتها إن شاء الله تعالى.
قال تعالى " وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86 النساء) "
وقال عليه الصلاة والسلام"افشو السلام بينكم تحابو....افشو السلام بينكم تسلمو....افشو السلام كى تعلوا"
رد السلام على الأحبة
رد السـلام على الأحبـة عادتي ولقاؤهـم من متعـتي يا سـادتي
لمـا سـمعـت سـلامكـم ألفيتـني أهتز من نشوى وأشـدو قالـتي
ما كـل قـول قد يزيـد صبـابتي أبداً ولا يـوري أوار حشاشـتي
لكـنـني لـمـا ســبـاني نـوركـم ضج الهوى والودّ أسعد حالتي
إني أهيم بمن سـمت أقـدارهـم خلـُقاُ فكانـوا في المكارم قـادتي
وقبست من أفكارهم نهج السنا فعلى خطاهم في الحياة هدايتي
قالوا: السلامُ اسم الإله فكن له سلماً وعش في ظلـه في طاعة
واعمل لخيرالناس تلقَ الحبّ في أحداقهـم والـودَّ في ابـتـسـامة
قلت الحياة بهم ، فهل من ساعةتحلو بغير ســنائهم يا إخـوتي
من أعذب الأوقـات أن تـلقـاهـمُ وتعيش في روضاتهم في راحة
فهـمُ الأساتذة الأولى من نبعهم نهلَتْ وطالت في الورى أغرودتي
أنـا فـيهِـمُ غصن سويّ بـاسـق مـدّ الـفـروعَ إلـى أصـول ثـرّة
فـأفـاد منـهـم قــوة وعــزيمـة وجنىً كريمـاً في لطيـف مودة
أنا منهمُ ، وبهـم أراني هـاديـاً وبنور شـرع الله تعلـو رايـتي
أجمِـلْ بإخـوان العقـيـدة معشراً طاب انتمائي فيهمُ وسعـادتي
السبت مارس 31, 2012 9:36 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» قناة وصال الفارسية لدعوة شيعة ايران
السبت مارس 31, 2012 9:11 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» السلام عليكم هل من مرحب
السبت مارس 31, 2012 9:05 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» عرش أولاد عزوز ببوسعادة
السبت مارس 31, 2012 8:56 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» هذه هي بوسعادة ... بوابة الصحراء الجزائرية
السبت مارس 31, 2012 8:46 pm من طرف بلعباس البوسعادي
» { من أقوال السلف المأثورة }
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:23 pm من طرف عزوز أبو اميمة
» عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:20 pm من طرف عزوز أبو اميمة
» الطريق واحد، للشيخ: عبد المالك رمضاني الجزائري
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:19 pm من طرف عزوز أبو اميمة
» جزء قد سمع ، تبارك ، عم "بالأَمَازِيغِيَّة"
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 4:18 pm من طرف عزوز أبو اميمة